الأربعاء، 30 أبريل 2008

هل نشكر مبارك أم نشكر الإخوان المسلمين


الزيادة فى المرتبات التى ستصل الى ثلاثين فى المائة هذا العام
لماذا أعلن الرئيس مبارك عنها قبل اضراب الرابع من مايو و لم يعلن عنها قبل أو بعد الإضراب الأول فى إبريل
لا أظن أن ذلك كان سيحدث لو لم يشارك الإخوان فى الإضراب القادم
لأن الحكومة و الحزب الوطنى لا يخافون من شىء مثل خوفهم من الإخوان
و بالتالى فهذه الخطوة الإستباقية هى لمواجهة الإخوان و قطع الطريق عليهم فى تحفيز الشعب على الإستجابة للإضراب لأن الإخوان هم أكثر تيارات المعارضة قدرة على تحريك الشارع فى مصر
و عموما المستفيد من كل ذلك هو المواطن الغلبان المكوى بغلاء الأسعار
و لكن من يجب أن يوجه له الشكر على هذه الزيادة فى المرتبات
مبارك أم الإخوان

الخميس، 20 مارس 2008

الحائر


منعم

أو

عبد المنعم

أو

أنا إخوان
صحفى و مدون و عضو فى جماعة الإخوان المسلمين و غنى عن التعريف

يعتبر من أذكى الشخصيات الصحفية و هذا من خلال متابعتى لمدونتة و كتاباته فى الدستور و رغم أن هناك صحفيين كثيرين من الإخوان إلا أنه لا يثار عنهم ما يثار عن منعم

على سبيل المثال نحن لم نسمع عن الإعلامى الأول فى الإخوان خالد حمزه إلا بعد القبض عليه و لم نسمع أن أحد إنتقد عليه شىء من قبل بينما منعم يدور حوله الكلام بين الحين و الآخر

أنا أرى من خلال متابعتى لمنعم و عما يقال عنه فى مدونات أخرى أن منعم به عيب كبير

وهى حيرته بين مهنته الصحفية و بين إنتمائه لجماعة دينية

فمهنة الصحافة مهنة البحث عن المتاعب و البحث عن الخبطات الصحفية و التى قد تضطر أحيانا لإستخدام أساليب ملتوية و إقتناص الفرص بأى طريقة بغرض الشهره

عبد المنعم أو منعم به كل مقومات الصحفى الشاطر لكن يأتى ذلك على حساب إنتمائه التنظيمى فهو أحيانا يفشى بعض من أسرار الجماعه حتى ينال سبق صحفى فعلى سبيل المثال ـ و هذا من مدونات الإخوان أنفسهم ـ فى يوم دعى أحد قيادات الإخوان كل مدونى الإخوان ليناقشهم فى بعض ما يكتبوه ضد خط الجماعة و كان عبد المنعم من ضمن المدعوين على أساس أنه من مدونى الإخوان

و بدل من أن يذهب منعم للإجتماع أخذ يجمع معلومات عن الإجتماع من الذين سيحضرون ثم فاجأهم بموضوع فى جريدة الدستور كسبق صحفى بأن قيادة الجماعة تريد أن تثنى المدونين المخالفين عن الكتابه ضد خط الجماعة ومع علمى أن إجتماعات الإخوان معظمها سرية ولا يكشف عنها عادة إلا بعد إنتهائها و أكيد منعم يعرف ذلك إلا أن منعم الصحفى تغلب على منعم الإخوان وكشف عن الإجتماع بصورة صحفية بعيدا عن أنتماؤه التنظيمى

موقف آخر حديث و لكن يبدو أن منعم الإخوان إنتصر هذه المرة على منعم الصحفى ولكن بقى ذكاء منعم الصحفى غالبا أيضا
و هو موقفه من حملة عمرو خالد ضد المخدرات

فقد نشر هذا البوست التشويقى عن الحملة بما فيه من تلميحات ساخرة من عمرو خالد و حملته ووصفه بالنجم فى إشارة لأن عمرو خالد يبحث عن شهرة النجوم من هذه الحملة و الكل كان ينتظر البوست الجديد و يسرد لنا الفيلم الذى يقوم ببطولته النجم عمرو خالد و لكن منعم تلقى مجموعة من التعليقات المنتقدة له و لأسلوبه فى الحديث عن عمرو خالد و كنت أنا من ضمن من حذروه بأنه إذا كتب شىء قد يؤثر على الحملة سوف يحاسبه الله على ذلك
ثم جاء البوست الذى إنتظره الجميع جاء بوست باهت لا معنى له و منقول معظم ما فيه من مواقع أخرى

لم يكتب منعم كلمة واحدة ينتقد فيها النجم عمرو خالد رغم أنه قال فى أحد ردوده فى البوست التمهيدى أنه يرى أن عمرو خالد مخطىء و إنتظرنا أن يوضح الخطأ و لكن لم يفعل

و هنا أرى أن منعم الأخ الذى يخاف الله من أن يتسبب فى عرقلة عمل خير قد فرض نفسه على منعم الصحفى لدرجة أنه سبب إهانة مهنية لمنعم الصحفى ولكن منعم الصحفى تدارك ذلك سريعا و حاول وضع هذا البوست فى طى النسيان سريعا بأن نشر بوستين سريعين بعد هذا البوست حتى يبعد عنه الأنظار و ينسى مع الزمن و هذه ليست المرة الأولى التى يستخدم فيها هذا الأسلوب

ترى هل ستكون هناك معركة فاصلة ينتصر فيها أحد المنعمين على الآخر أم سيبقى حائرا بين إخوانيته و مهنته

ملحوظة أن هذا رأى شخصى نظرى بحت مبنى على شواهد انترنتية و صحفية فقط لا غير فأنا لم أقابل منعم فى حياتى و قد يكون هذا الرأى صحيح أو خاطىء أو بين البينين

الأحد، 16 مارس 2008

وائل عباس

أول تدويناتى عن التدوين و المدونات سيكون عن المدون المثير للجدل وائل عباس
و فى الحقيقة ناس كتير بتتهم وائل عباس انه بتاع مصلحته و انه مالوش صاحب و فى ناس كتير رأيها فيه انه انسان له أجندة خارجية و من متابعتى لمدونته –الوعى المصرى - و المدونة التى تنقدة –مين وائل عباس- كنت مقتنع بكل ما يقال عنه
.
لكن فى الحقيقة بعد البوست اللى بعنوان_ هيه هيه أنا بحب إسرائيل قوي بقى الله مالكم بينا_ للأستاذ وائل أعترفلكم انى بدأت أغير رأيي فى وائل عباس

لأن الكلام الذى كتبه فى البوست ده أنا متأكد انه لا يخرج إلا من انسان غير طبيعى
<بالمناسبة وائل حاول يخفى البوست ده عن الأنظار لكن اللى عايز يقراه هيلقيه فى الأرشيف بتاع المدونة بتاعته>
>>
معروف عن وائل أنه يستجدى الأمريكان البطاقة الخضراء أو الصفراء بنقده الغير بناء لكل ما يتعاطف معه الشعب المصرى حتى يظهر لهم أنه انسان علمانى صرف لينال رضاهم. و لكن هذه الخطة قد يقوم بها انسان ذكى و لكن من يقرأ ما كتبه فى البوست الأخير يجد نفسه يقرأ كلام لا يمكن أن يوصف صاحبه بأقل من أنه انسان مشوش

فلا يوجد شىء من افتراضاته أو شواهده إلا و أى طفل صغير يمكن أن ينقضها على رأس وائل بأبسط الكلمات
وأنا لا أتصور أن وائل لم يفهم ما سأسرده من قبل أن يكتب هذا البوست
لا أعرف أين كان عقله و هو يكتب ما كتب
ألم يراجع ما كتبه قبل أن ينشره
ألم يراعى شعور أى انسان مصرى وهو متأكد أن الغالبية العظمى من الشعب رأيهم على عكس ما كتب
ألم يعمل حساب نفسه و هو يعلم أ ن ذلك سيزيد من عزلته و هو الذى أصبح منبوذ كما أسمع من كل قوى المعارضة فى مصر من أقصى اليسار لأقصى اليمين
بالله عليكم من الذى لا يمكن أن يصدق أن وائل عباس هو من كتب معظم التعليقات على البوست لأنه لا يتفق معه فى آراؤه إلا انسان مريض عقليا
أنا لا أستطيع أن أعلق على كل ما فى البوست لأنى ببساطة سوف أشرح كل ما يدور فى عقولكم أنا فقط سأنتقى بعض من أشذ ما كتب

وبغض النظر عن قلة الأدب و صفاقة اللسان ووووووووو المعهود بها دائما و التى تثير قرف و اشمئزاز كل من يدخل مدونته

نتكلم عن شىء بسيط واضح جلى لكل من له عين تبصر
و هى الصورة التى وضعها لأحد المسلحين و يدعى أنه من أفراد حماس
و نحن نشكره على هذه الصورة لأنها وحدها تدحض كل ادعاءاته الكاذبة
طيب دعونا نفترض صحة المعلومة عن هذا المسلح و أنظروا معى الى الصورة ووصفها و قولوا لى ماذا تعنى


رجل مسلح......يرفع سلاحه لأعلى......يعطى ظهره للجنود المصريين.....يعطى وجهه للفلسطينيين.....يشيح بأصبعه السبابة بإشارة لا أو ربما ارجع....
فما تفسير هذه الصورة
هل جاء هذا المسلح ليعتدى على الجنود المصريين الذين يعطيهم ظهره أم جاء ليحميهم من الفلسطينيين الغاضبين
فما رايكم فى وائل و قد جاء بهذه الصورة دليل ادانة لحماس
ألا يستحق أن يوصف بأنه إنسان ظالم مفترى جاء بدليل برائة و يعرضه على أنه دليل ادانة

نقطة أخرى
ألم تلاحظوا معى أن انتقاد وائل عباس لإسرائيل كان انتقادا خجولا. و أرجو منكم الرجوع للبوست مرة أخرى فستجدوا أنه تقريبا لم يذكر اسرائيل بسوء و حينما أراد ذلك ذكرها فى معرض الكلام بأضافتها الى الهكسوس. بل على العكس من ذلك
لقد قال بالحرف أن اسرائيل دولة محترمة
فمن يستطيع أن يفسر ذلك لى؟؟؟؟

و آخر المبلة طين كما يقولون
عرض وائل صور البلدوزرات التى حطمت الجدار العازل بين دولة الأعداء الفلسطينيين و بين مصر المعتدى عليها.
أنظروا كيف يصف حماس و الذين هم يمثلون التركيبة الأكبر من الشعب الفسطينى عموما و غزة خصوصا و هو يعرف أن ثلاثة أرباع سكان غزة دخلو مصر مع فتح الحدود و إن كانوا لا يتفقوا مع حماس فى وجوب فتح الحدود ما تدفقوا أفواجا الى مصر. اذن فوصفه لحماس هو وصف للفلسطينيين
يشبه الفلسطينيين بالهكسوس و الأسرائيليين . هؤلاء الجوعى الذين لم يجدوا ما يأكلوا شهورا هم هكسوس و يهود بينما اسرائيل دولة محترمة.
و يقول أن هذه البلدوزرات لا تجرؤ أن تقترب من جدار الفصل العنصرى الذى بنته اسرائيل مع العلم أن هذا الجدار فى الضفة.

و أنا أقول له نعم يا وائل
نعم هذه البلدوزرات لا تجرؤ أن تقترب من جدار الفصل العنصرى الإسرائيلى لأن خلف هذا الجدار يوجد أعداؤهم الذين حاصروهم و جوعوهم و قتلوهم بدم بارد فلا يمكن أن يتجه الفلسطينيين اليهم يطلبون منهم أن ينقذوهم من الجوع
أما جدار رفح فمفروض أن خلفه الأنصار و خلفه الأخوة فى العروبة و الدين و خلفة الإنسانية التى لا توجد خلف الجدار الآخر
حطم الفلسطينيون جدار رفح لأنهم يعرفون أن خلف هذا الجدار الأمان أما جدار اسرائيل فخلفه الموت
خلف جدار رفح يوجد المصريين يا وائل و ليس اليهود و ما يمنع الفلسطينيين عن يد العون الممدودة اليهم من مصر سوى هذا الجدار و بعض الخونة و بعض المتشدقين بالأمن القومى الذى ينتهك يوميا لذلك فتح الفلسطينيين الجدار من ناحية مصر لأن عشمهم فينا كبير و يعلمون أننا لن نتركهم يموتوا جوعا
لا أدرى هل جال فى نفسك هذا السؤال من قبل
ماذا كنت تنتظر منهم بعد هذا الحصار المرير
أن يموتوا جوعا
أم ينتحروا على جدار إسرائيل
أم يذهبوا لإخوتهم فى مصر

فى النهاية أقول لوائل عباس

راجع نفسك قبل فوات الأوان و قبل أن تكون مكروه من الجميع وحتى من نفسك

الأحد، 9 مارس 2008

عين على المدونات

عين على المدونات
تصفح المدونات كانت دائما هوايتى المفضلة، خاصة المدونات التى تعنى بالأوضاع الراهنة التى تعيشها الشعوب العربية عموما و الشعب المصرى خصوصا. كنت فى البداية مجرد متصفح أقرأ سريعا ما يكتبه المدونون ثم بدأت أشارك فى التعليقات على بعض مواضيع المدونين. و كنت أحيانا أنتقد أسلوب تعاطى بعض المدونين و المدونات لبعض المواضيع و تناسى البعض الآخر لمواضيع أخرى هامة على الساحة. فكنت أجد ردود أفعال غريبة من المدونين و مشجعيهم رغم أنى لم لا اكتب أى لفظ خارج و يكون هدفى ابداء رأيى و قد أكون مخطىء أو مصيب ولكن منهم من لا يقبل النقاش بتاتا . فمنهم من يحذف تعليقاتى، و منهم من يشتمنى، و منهم من يقول لى " لو مش عاجبك شوفلك مدونة تانيه" و منهم من يقول " هو انت فاكر انى باخد فلوس من جيبك عشان تقولى أكتب ايه و ماكتبش ايه" و أخيرا كان رد أحدهم " ماتفتحلك مدونه و اكتب فيها اللى انت عاوزه" فكانت هذه بداية تفكيرى فى عمل هذه المدونه
فى هذه المدونه سأقوم بعرض رأيى الشخصى و آراء الزائرين فى أى مدونه كانت. فمن يريد أن يكتب رأيه فى أى مدونه أو مدون فهذه ساحة مفتوحة للجميع لكن أرجو أن يكون النقد نقدا بناءا و الإبتعاد عن المهاترات أو الإنتقامات الشخصية و أيضا الإبتعاد عن الإتهامات للأشخاص بدون أدله. بعبارة أخرى هذه المدونه ستكون " عين على المدونات" و هذا لا يعنى أن هذه المدونة ستكون خالية من العيوب، فالكمال لله وحده ولكنى على إستعداد لتقبل نصائحكم و آراؤكم