
منعم
أو
عبد المنعم
أو
أنا إخوان
صحفى و مدون و عضو فى جماعة الإخوان المسلمين و غنى عن التعريف
يعتبر من أذكى الشخصيات الصحفية و هذا من خلال متابعتى لمدونتة و كتاباته فى الدستور و رغم أن هناك صحفيين كثيرين من الإخوان إلا أنه لا يثار عنهم ما يثار عن منعم
على سبيل المثال نحن لم نسمع عن الإعلامى الأول فى الإخوان خالد حمزه إلا بعد القبض عليه و لم نسمع أن أحد إنتقد عليه شىء من قبل بينما منعم يدور حوله الكلام بين الحين و الآخر
أنا أرى من خلال متابعتى لمنعم و عما يقال عنه فى مدونات أخرى أن منعم به عيب كبير
وهى حيرته بين مهنته الصحفية و بين إنتمائه لجماعة دينية
فمهنة الصحافة مهنة البحث عن المتاعب و البحث عن الخبطات الصحفية و التى قد تضطر أحيانا لإستخدام أساليب ملتوية و إقتناص الفرص بأى طريقة بغرض الشهره
عبد المنعم أو منعم به كل مقومات الصحفى الشاطر لكن يأتى ذلك على حساب إنتمائه التنظيمى فهو أحيانا يفشى بعض من أسرار الجماعه حتى ينال سبق صحفى فعلى سبيل المثال ـ و هذا من مدونات الإخوان أنفسهم ـ فى يوم دعى أحد قيادات الإخوان كل مدونى الإخوان ليناقشهم فى بعض ما يكتبوه ضد خط الجماعة و كان عبد المنعم من ضمن المدعوين على أساس أنه من مدونى الإخوان
و بدل من أن يذهب منعم للإجتماع أخذ يجمع معلومات عن الإجتماع من الذين سيحضرون ثم فاجأهم بموضوع فى جريدة الدستور كسبق صحفى بأن قيادة الجماعة تريد أن تثنى المدونين المخالفين عن الكتابه ضد خط الجماعة ومع علمى أن إجتماعات الإخوان معظمها سرية ولا يكشف عنها عادة إلا بعد إنتهائها و أكيد منعم يعرف ذلك إلا أن منعم الصحفى تغلب على منعم الإخوان وكشف عن الإجتماع بصورة صحفية بعيدا عن أنتماؤه التنظيمى
موقف آخر حديث و لكن يبدو أن منعم الإخوان إنتصر هذه المرة على منعم الصحفى ولكن بقى ذكاء منعم الصحفى غالبا أيضا
و هو موقفه من حملة عمرو خالد ضد المخدرات
فقد نشر هذا البوست التشويقى عن الحملة بما فيه من تلميحات ساخرة من عمرو خالد و حملته ووصفه بالنجم فى إشارة لأن عمرو خالد يبحث عن شهرة النجوم من هذه الحملة و الكل كان ينتظر البوست الجديد و يسرد لنا الفيلم الذى يقوم ببطولته النجم عمرو خالد و لكن منعم تلقى مجموعة من التعليقات المنتقدة له و لأسلوبه فى الحديث عن عمرو خالد و كنت أنا من ضمن من حذروه بأنه إذا كتب شىء قد يؤثر على الحملة سوف يحاسبه الله على ذلك
ثم جاء البوست الذى إنتظره الجميع جاء بوست باهت لا معنى له و منقول معظم ما فيه من مواقع أخرى لم يكتب منعم كلمة واحدة ينتقد فيها النجم عمرو خالد رغم أنه قال فى أحد ردوده فى البوست التمهيدى أنه يرى أن عمرو خالد مخطىء و إنتظرنا أن يوضح الخطأ و لكن لم يفعل
و هنا أرى أن منعم الأخ الذى يخاف الله من أن يتسبب فى عرقلة عمل خير قد فرض نفسه على منعم الصحفى لدرجة أنه سبب إهانة مهنية لمنعم الصحفى ولكن منعم الصحفى تدارك ذلك سريعا و حاول وضع هذا البوست فى طى النسيان سريعا بأن نشر بوستين سريعين بعد هذا البوست حتى يبعد عنه الأنظار و ينسى مع الزمن و هذه ليست المرة الأولى التى يستخدم فيها هذا الأسلوب
ترى هل ستكون هناك معركة فاصلة ينتصر فيها أحد المنعمين على الآخر أم سيبقى حائرا بين إخوانيته و مهنته
ملحوظة أن هذا رأى شخصى نظرى بحت مبنى على شواهد انترنتية و صحفية فقط لا غير فأنا لم أقابل منعم فى حياتى و قد يكون هذا الرأى صحيح أو خاطىء أو بين البينين